الحكمة السعودية والورطة التركية في مقتل خاشقجي!
القيادة السعودية بحكمتها قطعت الطريق على كل الانتهازيين في حادثة خاشقجي رحمه الله وذلك بإصدار بيان تفصيلي وتعهدها بمحاسبة المشاركين في الجريمة، حتى إن الملك حفظه الله بنفسه استقبل أبناء خاشقجي وتعهد لهم بتطبيق العدل على قتلة والدهم وقطع الملك قول كل مبتز ومُستغل.لكن ماذا عن الورطة التركية في هذه الحادثة والتي تتمثل في ثلاث ورطات وقعت فيها حول التسجيلات التي تحاول استخدامها كقميص عثمان - تسجيلات عثمانية- ويتضح منها النفس الابتزازي للسعودية والمتاجرة بدم مواطن سعودي قُتِل على أرض سعودية حسب الأعراف الدبلوماسية والمتهمين مواطنيين سعوديين.
الورطة الأولى إذا لم يكن لديهم تسجيلات فهو دليل على كذبهم أمام العالم وعلى رؤساء الدول وخاصة إن السعودية حسمت الموضوع بالاعتراف فلم يعد لهذه التسجيلات إن صحت فائدة، وكذلك تفضح استغلالهم هذه الحادثة للابتزاز.
الورطة الثالثة إذا كان لديهم تسجيلات فهو دليل على علمهم بالجريمة والتخطيط لها وبالرغم من ذلك لم يقوموا بمنعها وهذا في القانون يعتبر مشاركة في الجريمة، ويكشف عن نيتهم المبيتة في التخطيط لجريمة من هذا النوع وجاءت هذه الحادثة وتوافقت مع مخططهم. ختاما فكل التسجيلات تؤدي إلى تورط تركيا.